عاش أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا وأسرته ليلة حزينة إثر موت كلبه المقرب بعد صراع طويل مع المرض.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية ان الكلب نفسه سبق أن عض مارادونا في وجهه عندما كان يلعب معه مما اضطره للخضوع لعملية جراحية وأسفرت عن 12 غرزة في وجه المدير الفني السابق لمنتخب التانغو.
وأجبرت حادثة عض الكلب لوجه مارادونا، اجبرته على إطلاق لحيته التي ظهر بها خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010. وقاد مارادونا الأرجنتين في كأس العالم ولكن طموحه توقف عند دور الثمانية عقب الخسارة الثقيلة من الماكينات الألمانية، الأمر الذي أدى إلى عدم تجديد الثقة به كمدير فني لـ «التانغو». وكان الكلب «بيا» ـ أحد الكلاب المفضلة لمارادونا ـ يعاني من فشل كلوي مزمن.
وقالت فيرونيكا الرفيقة العاطفية لمارداونا «عندما اشترينا الكلب لم يخبرنا المربي بأنه يعاني من المرض منذ ولادته، الا أننا وفرنا له كامل الرعاية والعطف»، معربة في الوقت نفسه عن عميق حزنها على فراق «بيا».
وكان مارادونا قد خضع لجراحة في وجهه في مارس الماضي بعد تعرضه لعضة كلب في ضواحي العاصمة الأرجنتينية «بوينوس آيرس».
وأسفرت عضة الكلب البالغ من العمر أربعة أعوام عن إصابة مارادونا في الفم وجزء من الوجه.
No comments:
Post a Comment